سامي يوسف يبدي أسفه على فوضى المنظمين في مهرجان فاس للموسيقى الروحية

تفاعل الفنان الأذري البريطاني، سامي يوسف، مع تبعات الفوضى التنظيمية التي شهدها حفله، مساء أول أمس السبت، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الروسية بفاس، معربا عن أسفه لما جرى بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين لم يعثروا على مقاعدهم رغم اقتناء التذاكر.

وأعاد يوسف مشاطرة منشور كتبه أحد الحاضرين، مرفوقا بعلامات تدل عن حزنه بسبب ما حصل، حيث تحدث المعني بالأمر عن خيبة أمله جراء تنظيم الحفل بسبب شرائه 5 تذاكر من الفئة الأولى، التي يصل سعرها لـ600 درهم، دون العثور على مقعد.

وأورد صاحب المنشور أنه ومن معه لم يجدوا مقاعدهم رغم وصولهم عند الساعة الثامنة مساء، ليجدوا أنفسهم بعيدين عن المسرح، مبرزا أن الاحتجاجات جذبت انتباه الصحافيين الحاضرين، لتسمح لهم الشرطة بالتقدم قليلا، لكنهم اضطروا للبقاء واقفين.

وكان حفل سامي يوسف قد تحول إلى "فوضى" بسبب سوء التنظيم، لدرجة أن المتفرجين الذين لم يجدوا مقاعدهم بسبب طبع تذاكر أكثر من عدد المقاعد التي يتسع لها فضاء الحفل، استقبلوا الفنان المعروف بالصافرات تعبيرا عن غضبهم.